تجربتي في تعلم اللغة الألمانية
أحب أن أشارككم طريقتي في تعلم اللغة الألمانية. على الرغم من حصولي فقط على شهادة B1، إلا أن مستواي في اللغة أفضل بكثير من ذلك. لقد اتبعت خطوات محددة ساعدتني على تحسين مهاراتي اللغوية بشكل كبير، وأود أن أشارككم هذه الخطوات لعلها تكون مفيدة لكم.
قراءة الروايات باللغة الألمانية
بدأت بقراءة رواية باللغة الألمانية للكاتب السويسري من أصل ألماني، هيرمان هيسه، بعنوان “سيدهارتا”. كنت أخصص وقتًا كل يوم لقراءة صفحة أو صفحتين، وأحيانًا أكثر. عندما أواجه كلمات لا أفهمها، كنت أستخدم محرك البحث Google وأكتب العبارة التالية: “Was bedeutet” متبوعة بالكلمة. كانت الترجمة تظهر لي من قاموس أكسفورد أو دودن. بعد ذلك، كنت أقوم بترجمة وفهم النصوص بشكل أفضل.
التدريب على الكتابة والتلخيص
بعد أن أنتهي من القراءة والترجمة وفهم الصفحة، كنت أتدرب على كتابتها وتلخيصها. وجدت أن التلخيص له تأثير سحري على الفهم وتعزيز التفكير باللغة الألمانية.
مشاهدة الأفلام والوثائقيات
كنت أشاهد أفلامًا ووثائقيات على يوتيوب باللغة الألمانية. هذه الطريقة كانت تساعدني على تحسين مهارات الاستماع والفهم السمعي للغة.
المشاركة في المجموعات الألمانية
كنت أنضم إلى مجموعات ألمانية على الإنترنت وأشارك بتعليقات وأحيانًا بالمنشورات حول الموضوعات التي تثير اهتمامي، مثل الشعر الرومانسي أو الأدب الكلاسيكي أو الفلسفة. هذا النشاط ساعدني كثيرًا في فهم عقلية الألمان وثقافتهم.
ممارسة اللغة في الحياة اليومية
كنت أسكن في سكن مشترك وأعمل مع الألمان، مما أتاح لي فرصة لممارسة اللغة بشكل يومي. إذا لم تكن لديك هذه الفرصة، يمكنك استخدام تطبيقات مثل Clubhouse، حيث توجد غرف دردشة ألمانية خاصة بمتعلمين اللغة. يشارك فيها متطوعون ألمان، ويمكنك التحدث معهم وممارسة اللغة من منزلك.
خاتمة
هذه تجربتي الشخصية في تعلم اللغة الألمانية. قد لا تكون هذه الطريقة مناسبة للجميع، لكنها ساعدتني بشكل كبير وأتمنى أن تكون مفيدة لشخص جديد في تعلم اللغة. هذه التجربة يمكن أن تنطبق على تعلم أي لغة أخرى أيضًا.
